يعود أصل اليوغا، والتي تعني حرفيًا "التكامل"، إلى الفيدا، النصوص الهندية التي يعود تاريخها إلى حوالي 5000 عام. وعلى الرغم من ذكرها في النصوص الدينية، إلا أنها لا علاقة لها بالدين. لأنه لا توجد حاجة إلى زعيم ديني أو عقيدة دينية لممارسة اليوغا والاستفادة منها. اليوغا هي دراسة تتم للحفاظ على الصحة وتنشيط طاقة قوة الحياة الموجودة في كل شخص. ومع ذلك، إذا تحولت إلى أسلوب حياة، فإنها تحتوي أيضًا على بُعد صوفي. لأنها تتمتع بفلسفة شمولية شاملة حول معرفة الذات وفهم الكل، وحتى أن تصبح واحدًا مع الكل.

 

الفوائد الجسدية:

على عكس الرياضة، بما أن الجهاز العصبي السمبتاوي يكون نشطًا في الغالب، فإن الأعضاء الداخلية والغدد الإفرازية الهرمونية تكون نشطة. إذا تم إجراء وضعيات الاسترخاء قبل الذهاب إلى السرير في الليل، فهذا يؤدي إلى نوم جيد.

 

الفوائد العقلية:

إذا كان جسم الإنسان متمددًا ومستريحًا، فإنه يستطيع الدخول في حالة من الاسترخاء العقلي. لا يمكن للعقل أن يرتاح بدون راحة الجسم. إذا كان العقل مرتاحًا وهادئًا، فإن تصور الشخص للعالم سيكون "الحياة جميلة وسهلة". الشخص الذي يستمتع بالحياة جسديًا وعقليًا وروحيًا يكون مبتهجًا ومسالمًا وصحيحًا تمامًا.